على هامش اجتماعات مجلس إدارة اتحاد البريد الافريقي
اتفاقية تعاون بين البريد المصري ومؤسسة البريد والاتصالات الكونغولية
في إطار تعزيز اوجه التعاون وتوطيد العلاقات الاستراتيجية مع الاشقاء الافارقة وقعت شركة ويفز الذراع التكنولوجي واحدي شركات البريد المصري اتفاقية تعاون مع مؤسسة البريد والاتصالات الكونغولية يهدف الي ميكنة خدمات مكاتب البريد الكونغولي.
جاء ذلك على هامش اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد الافريقي البريدي الشامل الـ ٤٠ والمنعقد خلال الفترة من ١٢ الى ١٤ يوليو في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويعد هذا الاتفاق تتويجاٌ لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها اثناء زيارة وفد البريد المصري برئاسة الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري الى جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي تم خلالها معاينة مقر مؤسسة البريد والاتصالات الكونغولية ومكاتب البريد ومراكز العمليات بالعاصمة كينشاسا في أكتوبر الماضي لتحديد الاحتياجات التقنية لتطوير وميكنة اجراءات العمل بالبريد الكونغولي وتحديث ورفع كفاءة البنية التحتية.
وقد وقع الاتفاق عمرو عصمت العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة ويفز وديديه موسيتيه مدير عام مؤسسة بريد الكونغو بحضور السفير حمدي شعبان، سفير مصر بجمهورية الكونغو الديمقراطية وإيهاب أبو بكر نائب رئيس مجلس إدارة البريد المصري للتحول الرقمي وسيفاندو شيف مويو سكرتير عام الاتحاد البريدي الافريقي الشامل وايزاك جنامبا رئيس مجلس إدارة الاتحاد البريدي العالمي ومدير عام مؤسسة بريد كوت ديفوار.
الدكتور شريف فاروق: توقيع الاتفاق يؤكد على ريادة مصر ويهدف الي نقل تجربة البريد المصري في التحول الرقمي للبريد الكونغولي
ومن جانبه قال الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس ادارة البريد المصري ان هذا الاتفاق يؤكد على ريادة مصر في تقديم الخدمات البريدية ويوضح العلاقات المتميزة التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية مشيرا الي ان البريد المصري حريص على تعزيز اوجه التعاون مع جميع الدول الافريقية بما يساهم في تمكين المؤسسات البريدية من دفع عجلة التنمية الاقتصادية في افريقيا.
وأكد الدكتور شريف فاروق علي استمرار تقديم الدعم الفني والتقني للبريد الكونغولي للمساهمة في تطوير منظومة الخدمات المقدمة من خلال منافذ البريد الكونغولي وتدريب العاملين بها ونقل الخبرات لهم وصقل مهاراتهم لإحداث نقلة نوعيه في آداء البريد الكونغولي للمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي والتبادل التجاري المنشود بين دول القارة بما يتواكب مع ما تشهده المؤسسات البريدية على مستوي العالم من تطور.
واوضح الدكتور شريف فاروق انه بناءً على هذا الاتفاق سيتم ميكنة خدمات مكاتب البريد ومراكز العمليات بالبريد الكونغولي وفقاً لأحدث المعايير التقنية والمتطلبات الدولية لسلسلة الامدادات البريدية الدولية للاتحاد البريدي العالمي ومعايير جودة الخدمات العالمية علاوة على خدمة التحويلات المالية.
واضاف الدكتور شريف ان البريد المصري سيقدم الدعم الكامل للبريد الكونغولي لنقل تجربة نجاح البريد المصري في تطبيق التحول الرقمي والشمول المالي للبريد الكونغولي بالاعتماد على الإمكانيات والخبرات التي يمتلكها البريد المصري.
ومن جانبه أشاد سيفاندو شيف مويو سكرتير عام الاتحاد البريدي الافريقي الشامل بتطور البريد المصري مؤكدا على ان اتفاق اليوم بين مؤسستين افريقيتين، أحدها حققت نجاحات متميزة في مجال التحول الرقمي والشمول المالي ومواكبة تغيرات السوق يحتذى بها وهي البريد المصري وأخرى مؤسسة طموحة تسعي جاهدة لبناء قدراتها وهي مؤسسة البريد والاتصالات والكونغولية، معربًا عن امنياته بتنفيذ اتفاقيات مماثلة بين مؤسسات البريد في البلدان الافريقية.
وقد أكد السفير حمدي شعبان على ان هذا الاتفاق يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعزيز التعاون ودعم كافة البلدان الافريقية من خلال الشراكات ونقل الخبرات وقصص النجاح المصرية الى البلدان الافريقية، مشيرًا الي ان تجربة البريد المصري هي أحد أهم قصص النجاح التي تحدث في مصر حالياً.
هذا وقد وجه ديديه موستيه الشكر للبريد المصري على الدعم الذي قام به للوصول الى اتفاق تعاون يلبي احتياجات وتطلعات مؤسسة البريد والاتصالات الكونغولية لخدمة المواطنين بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجدير بالذكر ان شركة ويفز للتحول الرقمي هي الذراع التكنولوجي للبريد المصري ولها خبرات متعددة في اعمال التطوير المؤسسي واعمال التحول الرقمي، وتعمل الشركة حاليا على التوسع في الاستثمار بأفريقيا لتطوير المؤسسات البريدية والمالية بما يخدم الاشقاء الافارقة بتلك الدول.
More Stories
“إي فاينانس” و”دل تكنولوجيز” تتعاونان لإطلاق منصة سحابية جاهزة للذكاء الاصطناعي في مصر
«إي آند بيزنس» توقع 5 شراكات استراتيجية لتقديم حلول متكاملة لقطاع الأعمال في السوق المصري
مؤتمر Pafix يناقش ابتكارات التكنولوجيا المالية.. كيف يقود الذكاء الاصطناعي المصارف إلى بر الأمان؟