صور| «كريمة العلا الخيرية» تطلق مبادرتي «إحياء» و«عرق الجبين»

كشفت اليوم مؤسسة كريمة العلا الخيرية، البدء في تنفيذ مبادرة “إحياء” بالتعاون مع الدكتور* أمير منير* ومبادرة “عرق الجبين”، اللتان تستهدفان تغيير حياة الإنسان المصرى للأفضل والأجمل حيث تتبنى المؤسسة فيهما فكرة جديدة وهى العمل الخيرى المستدام وهو أمر يختلف مثلًا عن توزيع لحوم الاضاحى وكراتين الإطعام.


ففى مبادرة “إحياء” تستكمل مؤسسة كريمة العلا الخيرية مشروعها الكبير بإحياء 50 منزلًا إحياءً كاملًا من خلال وضع البنية التحتية للمنزل شاملة الكهرباء والسباكة إلى التسقيف الكامل الآمن إلى الأرضيات السيراميك وإلى دهانات الحوائط بألوان مبهجة بحيث يصبح المنزل بالفعل “سكنا وسكنى”.

وتخدم مبادرة إحياء 7 قرى بمحافظة الفيوم بتكلفة 5.7 مليون جنيهًا مصرياً فى ظل سياسة ترشيد هادفة تسعى لتطوير الإنفاق فى العمل الخيرى بما يحقق غاية المتبرع وهو يرى كل قرش تبرع به وقد تحول إلى ابتسامة فى حياة الناس.

وتحت شعار “نقطة ماء= حياة”، تستكمل مؤسسة العلا الخيرية مهمتها فى إنشاء 50 محطة تنقية مياه بقيمة 12.5 مليون جنيه بقرى محافظات (الفيوم- كفر الشيخ- المنيا – أسيوط– سوهاج) فى إطار خطة طموحة منهجها تغطية كل محافظة بحاجتها من محطات التنقية للوصول فى النهاية إلى الهدف الأكبر وهو “محافظات خالية من المياه الملوثة”، وهو ما يخلص فقراء هذه المحافظات من الأمراض التى تسببها المياه الملوثة وأبرزها الفشل الكلوى، وهذا الهدف تم التمسك به بعد تجربة حقيقية للمؤسسة فى إحدى قرى كفر الشيخ والتى اختفى منها مرض الفشل الكلوى بعد أن قامت المؤسسة بإقامة محطة تنقية مياه بها.

يذكر أن مؤسسة كريمة العلا الخيرية قامت بالفعل بإنشاء 20 محطة تنقية مياه بقرى الفيوم وكفر الشيخ ومحافظات الصعيد,مع اهتمامها بما لا يقل أهمية عن الانشاء وهى الصيانة المستمرة للمحطات,بحيث تكون قادرة على تلبية احتياجات أكثر من نصف مليون مصرى، كما قامت المؤسسة بتركيب 500 وصلة مياه نظيفة ,لمنازل بعيدة عن مصادر المياه.

وفى تطبيق جديد لفكرة العمل الخيرى المستدام، تستكمل مؤسسة العلا مبادرة “إطعام”,وهى مبادرة ليست موسمية كما يحدث فى الأعياد فقط,فمؤسسة العلا تقوم بتوزيع كراتين الإطعام طوال العام من خلال منظومة بيانات دقيقة بحيث تصل الكراتين للمستحقين فعلًا.

وتُعد مبادرة “عرق الجبين” هي أحدث مبادرات المؤسسة والتى تهدف إلى الانتقال بالعمل الخيرى إلى مجال التشغيل عن طريق تشغيل 1000 أب معيل كمرحلة أولى، وهى المبادرة التى يصفها رئيس مجلس الإدارة يحيى رستم بالنقلة النوعية فى مجال العمل الخيرى والتى تتلخص فى المثل العميق: “بدلا أن تعطنى سمكة,وفر لى صنارة اصطاد بها”، موضحًا أن المؤسسة استلهمت هذه الفكرة من خلال مشاركتها ضمن أنشطتها الداعمة للتنمية المجتمعية فى مصر، حيث التعاون المثمر والجهود البناءة لوزارة التضامن الاجتماعى، بالعمل على تطوير القرى وضمان حياة يستحقها المواطن المصري وذلك بما لديها من خبرات واسعة لتنفيذ مستهدفات التطوير على أكمل وجه ممكن.

About Author