كشفت اليوم جوميا منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في مصر وإفريقيا عن اتخاذها السوق المصرية مقرا لاستضافة مركز تكنولوجيا المدفوعات الإلكترونية والذي تم إطلاقه في مطلع عام 2020 ليعد أول مركز للشركة في إفريقيا ويقوم بتقديم خدماته للسوق المصرية وكذلك أسواق المنطقة وخاصة أفريقيا.
وقالت جوميا في بيان صادر عنها اليوم الخميس إن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من ريادة مصر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نتيجة توافر كوادرها البشرية المدربة على أعلى مستوى احترافي.
واضافت انه تم افتتاح مركز تكنولوجيا المدفوعات الإلكترونية بشكل تجريبي العام الماضي ولكن تم تأجيل الافتتاح الرسمي بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.
وذكر بيان جوميا ان السوق المصري ينفرد بهذا المركز الجديد والذي يعد ترجمة حقيقية لما تقوم به جوميا في مصر من مضاعفة أعمالها بصورة مباشرة وايضا توفير وظائف عمل جديدة للشباب من الجنسين في مجالات جديدة يتطلبها السوقين المحلي والإقليمية.
حيث تحرص جوميا منذ بدء أعمالها في مصر على تطويع التكنولوجيا والاستفادة من الكفاءات البشرية المدربة لتقديم خدمات غير مسبوقة في السوق وتصديرها ايضا للأسواق المحيطة وهو ما دفعها اليوم للإعلان عن اتخاذها مصر مركزًا لتقديم هذه الخدمات حيث أصبحت مصر وجهة للتكنولوجيا المالية.
واضاف بيان جوميا ان المركز يستهدف تطويع التكنولوجيا واتاحة استخداماتها على قاعدة عريضة من المستخدمين للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030.
ويعد المركز التقني الجديد انعكاسا لجهود الدولة المصرية في توفير الكفاءات الرقمية التي تذخر بها مصر من أجل الاستفادة منها محليا وتصديرها للخارج بما يدر دخلا إضافيا للخزانة العامة للبلاد ،وتعزيز مكانة مصر على خريطة تكنولوجيا المعلومات ووضعها ضمن أكبر الدول المصدرة للخدمات الرقمية وإتاحة فرص عمل للشباب على نطاق واسع من خلال تأهيلهم على ممارسة الوظائف الرقمية الحرة.
وأكد المهندس هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا في مصر إن العقول البشرية المصرية هي كلمة السر التي دفعتنا اليوم لهذا الإعلان.
وأشار إلى أنه من اليوم الأول لوضع حجر أساس هذا المركز وجوميا تسعى إلى المساهمة في أن تصبح مصر مركزاً للانطلاق وريادة الأعمال في مجال الدفع الإلكتروني بالنسبة للقارة الإفريقية.
وذلك بما يتيح نقل الخبرات إلى باقي الدول المحيطة والعمل على توفير وسائل دفع إلكترونية يستطيع العملاء استخدامها بكل سهولة ويسر وأمان، حيث تعمل جوميا جنبا إلى جنب مع رؤية وتوجهات الدولة المصرية التي تعظم من القيمة المضافة للتحول الرقمي والشمول المالي.
واكد إن العاملون في المركز التقني للمدفوعات الرقمية يعكفون على تطوير خدمات JumiaPay وخدمات رقمية أخرى مما ساعد في خلق عشرات من فرص العمل للشباب المصري من الجنسين.
كما يعكس المركز أهمية مصر كسوق ناشئ في مجال التجارة الإلكترونية بالنسبة لجوميا العالمية بالإضافة إلى ثقتها في الخريجين المصريين من المطورين و المهندسين.
حيث تقوم جوميا من خلال المركز الجديد بتوفير عشرات من فرص التدريب والعمل للشباب المصري من خلال صقل مهاراتهم في مجال التطوير والمدفوعات الإلكترونية.
فضلا عن تقديم الدعم الفني من خلال خدمات الدفع الإلكترونية الجديدة عبر JumiaPay وخدمات رقمية أخرى، وإنشاء طرق دفع جديدة وتقديم أفضل الحلول التكنولوجية لدعم منصات التحول الرقمى وتحفيز الابتكار وتنمية المهارات المصرية من أجل تعزيز تنافسيتها على الصعيد العالمى وتحسين جودة الخدمات.
وقال هشام صفوت أن عمليات الإصلاح الاقتصادي الذي عكفت عليها الإدارة المصرية ساعد في تبني منظومة التحول الرقمي والشمول المالي حيث تأتي مصر في مقدمة هذه الدول لأنها أصبحت الأقل تكلفة، ورغم ذلك هناك ندرة في توافر الكوادر البشرية بسبب هجرة العقول البشرية إلى الخارج.
More Stories
“إي فاينانس” و”دل تكنولوجيز” تتعاونان لإطلاق منصة سحابية جاهزة للذكاء الاصطناعي في مصر
«إي آند بيزنس» توقع 5 شراكات استراتيجية لتقديم حلول متكاملة لقطاع الأعمال في السوق المصري
مؤتمر Pafix يناقش ابتكارات التكنولوجيا المالية.. كيف يقود الذكاء الاصطناعي المصارف إلى بر الأمان؟