أعلنت مجموعة “يلا المحدودة”، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها والمدرجة في بورصة نيويورك، عن تحقيق إيرادات قياسية بلغت 873.9 مليون درهم (237.9 مليون دولار) خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2023.
جاء ذلك خلال إعلان الشركة عن النتائج المالية للربع الثالث من العام المالي 2023 حيث شهدت مجموعة يلا نمواً قوياً في إيرادات الربع الثالث بلغت 312.9 مليون درهم (85.2 مليون دولار) بنسبة زيادة تعدت 6.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس قوة الأداء المالي للمجموعة، وقدرتها على تحقيق أرباح قياسية نتيجة استمرار الزخم في أعمالها.
ووفقا للبيانات المالية التي أعلنتها «يلا»، مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد بلغ صافي أرباح الشركة في الربع الثالث حوالي 129.2 مليون درهم (35.2 مليون دولار)، مقارنة بـــ 89.6 مليون درهم (24.4مليون دولار) في الربع الثالث من العام الماضي. وارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 13.6% إلى 35.1 مليوناً في الربع الثالث من العام الجاري مقارنة بـ 30.9 مليون خلال الربع الثالث من العام الماضي.
لكن في المقابل، انخفض عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة طفيفة قدرت بـــ 2.6 % الى11.2 مليون مستخدم مقارنة بــــ 11.5 مليون مستخدم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، في حين حافظت الشركة على ارتفاع نسبة هامش الربح الصافي عند حدود 41.4 % ما يعكس قدرتها القوية على تحقيق الدخل وضبط النفقات.
وفي هذا الصدد، عبر السيد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة «يلا»، عن سعادته بالنتائج المالية التي فاقت التوقعات خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري قائلاً: “تتملكنا السعادة الكبيرة بهذه النتائج القوية التي حققناها في الربع الثالث من عام 2023، حيث سجلنا أعلى إيراداتنا على الإطلاق متجاوزةً حاجز الـــــ 312.9 مليون درهم في الربع الثالث من عام 2023. في المقابل، تجاوز النمو السنوي لإيرادات خدمات الألعاب 30% مجدداً في حين تُظهر نتائجنا الربعية القوية نجاحنا التشغيلي في تحسين العمليات وتعزيز تجربة اللعب في تطبيقاتنا الرئيسية وتحسين آليات الألعاب لدينا، وتطوير عملية استقطاب المستخدمين. لقد مكنتنا هذه الجهود من بناء مجتمع مستخدمين يتميز بحيوية عالية، الأمر الذي نتج عنه زيادة ربعية بنسبة 13.6% في متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً لتصل إلى 35.1 مليون مستخدم.”
وأضاف السيد تاو: “اكتسبت اللعبتان اللتان نقدمهما في فئة ألعاب الهارد-كور قدرةً كبيرة على استقطاب المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بفضل التحديثات الدائمة التي نجريها عليها وبفضل مشاركة مجتمع مستخدمي منصة “يلا” الحالي لدينا. ونستشرف من خلال هذه العملية فرصةً هائلةً للنمو في هذا القطاع، ونحن عازمون على زيادة استثماراتنا تدريجياً في تطوير الألعاب من فئة الهارد-كور و الميد- كور، وإطلاق العنان لإمكانيات النمو التي نتمتع بها في هذا السوق المزدهر.”
من جانبه، أشاد السيد صيفي إسماعيل رئيس مجموعة “يلا” بالنتائج المالية القوية التي حققتها الشركة، حيث قال: “لقد حققناً أداءً استثنائياً في الربع الثالث من هذا العام، ما نتج عنه إيرادات قياسية وبالتالي نمو صافي الربح بشكل كبير. لقد واصلنا جهودنا الحثيثة في ترشيد التكاليف وتعزيز استراتيجيتنا التسويقية، ما سمح لنا برفع كفاءتنا العامة. ومع دخولنا الربع الرابع لهذا العام، سنواصل تنفيذ استراتيجية نمو عالية الجودة مع التركيز على تعزيز الكفاءة والربحية. ونحن على ايمان راسخ بأن أساسنا الثابت ووضعنا النقدي القوي سيدعماننا جيدًا لاغتنام الفرص المستقبلية، حيث نسعى جاهدين لخلق قيمة مستدامة لمساهمينا على المدى الطويل”.
وأضاف السيد صيفي: “نعمل في مجموعة “يلا”، بشكل متواصل لتوسيع آفاق الابتكار والكفاءة في مجالي التواصل الاجتماعي والألعاب. إن أداءنا المالي المبهر في الربع الثالث من هذا العام ما كان ليتحقق لولا جهود فريقنا الدؤوبة والتي أسهمت في تجاوز سقف توقعاتنا الاستراتيجية. ومع استمرارنا في المضي قدمًا، نؤكد التزامنا بمواصلة العمل على تعزيز كفاءة فريقنا والاستثمار في التكنولوجيا التي تدعم أعمالنا والفرص الجديدة في سوق العمل، لضمان قيادتنا وريادتنا في قطاع الألعاب الالكترونية، والترفية مشيراً إلى حرص الشركة على الاستمرار في تقديم قيمة استثنائية لمستخدميها ومساهميها على حد سواء.
انتهى
نبذة عن مجموعة “يلا”
مجموعة “يلا المحدودة” هي مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب اجتماعي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من ناحية حجم الإيرادات التي تحققت خلال عام ٢٠٢٢ وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك “يلا” والذي يُعد أبرز مشاريعها، حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة. ويقدم تطبيق الهاتف المحمول “يلا” المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية حيث يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية، يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية.
وتواصل الشركة بعد النجاح اللافت الذي حققته من خلال تطبيق يلا ويلا لودو، توسيع نطاق أعمالها، من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأسيس شركة جديدة تابعة يطلق عليها اسم “يلا جيمز ليميتد” والتي تهدف إلى تطوير قدرات المجموعة في مجال الألعاب الميدكور والهاردكور في المنطقة، بالاستفادة من خبرتها المحلية في تقديم محتوى ألعاب مبتكر لمستخدميها. كما تتضمن محفظة يلا من التطبيقات كلاً من مثل تطبيق “يلا شات” وهو تطبيق مراسلة مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة الى تطبيق واحة، وهو تطبيق دردشة اجتماعية يضم شخصيات ثلاثية الأبعاد. هذا بالإضافة الى العاب العادية مثل “يلا بالوت” و “101 اوكي يلا”. وتطلع “مجموعة يلا” الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق يلا بارتيشز وهو تطبيق مماثل للعبة يلا لودو ضمم خصيصا ليتناسب مع لأسواق أمريكا الجنوبية. وتتميز تطبيقات “يلا” بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء، مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق. علاوة على ذلك، عززت مجموعة يلا من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها “يلا جيم ليمتد”، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها.
More Stories
شخصيات ثقافية بارزة تحتفل باليوم العالمي للفن الإسلامي
“صور”| إقبال كبير على جناح “البريد المصري” في معرض “Cairo ICT 2024”
أربعة توصيات تعزز مستقبل دعم مبادرة الهيدروجين في مصر وتطوير تقنياتها.. خلال ندوة مجلس (ECFA)