“مجموعة يلا” تعلن عن النتائج المالية السنوية 1.171 مليار درهم إيرادات “مجموعة يلا” في عام 2023

• نمو ايرادات المجموعة في الربع الأخير إلى 297.1 مليون درهم بنسبة تجاوزت 7.7%
• ارتفاع صافي أرباح الشركة في الربع الأخير إلى 109 مليون درهم مع بقاء نسبة هامش الربح الصافي غير المطابق لمبادئ المحاسبة عند حدود 41.3%
• ارتفاع نسبة المشتركين النشطين شهرياً 13.3 % الى36.2 مليون مستخدم في الربع الرابع


أعلنت “مجموعة يلا” المحدودة، التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن نتائجها المالية غير المدققة للعام المالي المنتهي 31 ديسمبر 2023 بالإضافة عن النتائج المالية للربع الأخير من العام نفسه.


ووفقاً للبيانات المالية التي أعلنتها المجموعة، واصلت يلا تركيزها على دعم مسيرة نموها حيث تخطت إيرادات الشركة لعام 2023 حاجز المليار درهم لتبلغ 1.171 مليار درهم (318.8 مليون دولار) مقارنة بــــ 1.1مليار درهم عام 2022.

كما جاءت إيرادات الربع الأخير من العام الماضي متخطيةً كل التوقعات لتحقق نمواً بنسبة 7.7 ٪ لتصل إلى297.1 مليون درهم (80.9 مليون دولار)، مقارنةً ب 275.9 مليون درهم في الفترة نفسها من العام السابق، ما يعكس قوة الأداء المالي للمجموعة، وقدرتها على تحقيق أرباح قياسية نتيجة استمرار الزخم في أعمالها.

كما سجلت يلا نسبة هامش ربح صافي عند حدود 36.6% في حين بلغت نسبة هامش الربح الصافي غير المطابق للمبادئ المحاسبية المقبولة عموماً 41.3% خلال الربع الأخير من العام المالي المنصرم ما يعكس قدرتها القوية على تحقيق الدخل وضبط النفقات.

وكشفت البيانات المالية عن ارتفاع صافي أرباح الشركة في الربع الأخير من العام الماضي إلى حوالي 109 مليون درهم (29.7 مليون دولار)، محققة نسبة نمو غير مسبوقة وصلت 79% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث حققت الشركة حينها صافي أرباح بلغ 60.9 مليون درهم.

كما كشفت مجموعة يلا عن نمو ملحوظ في متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة13.3 % إلى36.2 مليون في الربع الاخير من العام الماضي مقارنة 32 مليون خلال الربع الرابع من العام 2022. من جانب آخر، انخفض عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة 4.2% من 12.5 مليون مستخدم في الفترة نفسها من العام الماضي إلى 11.9 مليون مستخدم الربع الأخير من العام 2023. وتعزو الشركة هذا الانخفاض إلى التغييرات التي طرأت على الألعاب على المدى القصير، مؤكدةً التزامها وحرصها علـى تحسين تفاعل المستخدمين وتطبيق استراتيجيات فعّالة لتوليد الإيرادات في المستقبل.

وفي هذا الصدد، عبر السيد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة «يلا»، عن سعادته بالنتائج المالية التي فاقت التوقعات قائلاً: لا شك بأن عام 2023 كان عاماً بالغ الأهميّة في مسيرة مجموعة يلّا، حيث استطعنا المضيّ قدماً في خضمّ المشهد الرقمي الحيوي الذي يشهده العالم، وذلك من خلال استراتيجيتنا الفعالة التي صممناها لتحقيق نمو متميز، واختتمنا عملياتنا لعام 2023 بإحراز نتائج فائقة في ربعه الأخير على الصعيدين المالي والتشغيلي”.

وأضاف السيد تاو أن إيرادات الشركة ازدادت بمعدل سنوي قدره 7.7%، حيث ارتفع إجمالي العائدات عن الربع الأخير من عام 2023 ليصل إلى297.1 مليون درهم، متجاوزةً بذلك سقف توقعاتنا لهذا الربع. ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى النمو الكبير الذي حققته خدمات الألعاب بمعدل سنوي بلغ 35.2%. وعلاوةً على ذلك، فإن التحسينات التي أجرتها الشركة على آلية الألعاب بهدف تعزيز مشاركة المستخدمين وتقديم تجربة أفضل لهم قد أدّت النتائج المرجوّة منها.

وأضاف السيد تاو: “استكمالاً لجهودنا الدؤوبة والهادفة إلى تحسين تطبيقاتنا المتميزة، قطعنا أشواطاً كبيرةً في تطوير ألعابنا من الفئتين ميد كور و هارد كور خلال العام المنصرم. وقد ترافق إطلاقنا الناجح للعبتين هارد كور مع تعزيز مشاركتنا في مجال الألعاب من الفئتين ميد وهارد كور، ما أسهم في اكسابنا خبرات قيمة في المجالات الرئيسية لقطاع الألعاب الرائجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من جانبه، أشاد صيفي إسماعيل، رئيس المجموعة بالنمو المستمر والنتائج المالية الرائعة التي حققتها الشركة قائلاً: “لقد شهدنا نتائج مالية مبهرة مع نهاية عام 2023، حيث بلغت إيراداتنا السنوية 1.171 مليار درهم اماراتي، ما يعكس قدرة الشركة المتميزة على توسيع نطاق أعمالها في سوق يتسم بالتغير السريع. وأكد أن مجموعة يلا تسعى جاهدة لأن تكون الوجهة الأولى لمنصات التواصل الاجتماعي والترفيه الرقمي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشدداً على التزام الشركة بالعمل على تعزيز شراكاتها المحلية والدولية لتوسيع رقعة أعمالها واستغلال الفرص الكبيرة التي يقدمها التحول الرقمي في المنطقة.

وأضاف أن المنطقة بأسرها على أعتاب الدخول في مرحلة جديدة من التطور والنمو، مشيراً إلى أن يلا ستواصل العمل إثراء تجربة سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمزايا الحياة الرقمية العصرية لاسيما وأن الشركة تمتلك كافة المقومات الرئيسية للاستفادة من فرص النمو الواعدة في المنطقة.

ونوه إسماعيل إلى حرص مجموعة يلا على ابتكار وتطوير تطبيقات التواصل الاجتماعي والألعاب بما يلبي احتياجات وأذواق العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تعزيز علاقات الشراكة القوية مع مختلف شركاء المجموعة حول العالم لضمان عملية التواصل الفعال مع المستخدمين وتقديم تجربة استثنائية لهم.

وتعد مجموعة “يلا المحدودة” هي مالكة أكبر منصة للترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مستوى الإيرادات لسنة 2022. وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك “يلا” والذي يُعد أبرز مشاريعها.
حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة. ويقدم تطبيق الهاتف المحمول “يلا” المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية حيث يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية، يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية.

بعد النجاح اللافت الذي حققته الشركة من خلال تطبيق “يلا” و”يلا لودو”، أعلنت الشركة عن توسيع نطاق أعمالها، من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما عززت “مجموعة يلا” من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها “يلا غيم ليمتد”، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها. بالإضافة إلى ذلك، يشمل النظام البيئي المتنامي لشركة “يلا” على عدة تطبيقات ناجحة وشهيرة مثل: “يلا تشات” وهو تطبيق مراسلة مجاني مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة الى تطبيق “واحة”، وهو تطبيق دردشة اجتماعية صمم خصيصاُ ليعمل بتقنية ميتافيرس الثلاثية الأبعاد ومصمم خصيصاً لمستخدمي المنطقة العربية. هذا بالإضافة الى إطلاق العاب أخرى مثل “يلا بالوت” و “101 اوكي يلا” والتي تم تطويرها للحفاظ على مجتمعات الألعاب المحلية النابضة بالحياة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتطلع “مجموعة يلا” الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق “يلا بارتيشز” وهو تطبيق مماثل للعبة “يلا لودو” ضمم خصيصا ليتناسب مع أسواق أمريكا الجنوبية. وتتميز تطبيقات “يلا” بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء، مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق.

About Author