مجموعة يلا المحدودة تعلن عن النتائج المالية للنصف الأول من العام2024

• ارتفاع إيرادات النصف الأول بمعدل 4.7% لتصل إلى 587.3 مليون درهم و صافي الأرباح بنسبة 29.6٪ لتصل إلى 229.5 مليون درهم.
• 298.3 مليون درهم إيرادات الربع الثاني من السنة المالية الحالية ونمو صافي دخل المجموعة لتصل 115.3 مليون درهم.
• يانغ تاو: نواصل العمل على تقديم تجارب فريدة تثري حياة المستخدمين وتساهم في الارتقاء بالمشهد الرقمي في المنطقة
• صيفي إسماعيل: نتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وثقة، ونحن على أهبة الاستعداد لاستغلال الفرص التي يوفرها الاقتصاد الرقمي
الإمارات العربية المتحدة، دبي،13 أغسطس 2024

أعلنت مجموعة يلا المحدودة، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها والمدرجة في بورصة نيويورك، اليوم عن نتائجها المالية الأولية غير المدققة للربع الثاني من العام 2024، المنتهي في 30 يونيو.

وبحسب البيانات المالية التي أعلنتها مجموعة “يلا المحدودة”، مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حققت المجموعة إيرادات قياسية تعدت 587.3 مليون درهم (159.9 مليون دولار) بنسبة نمو بلغت4.7%، ما يعكس النجاح المستمر للشركة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتطوير عملياتها.

كما ارتفع صافي أرباح المجموعة النصفية إلى 229.6 مليون درهم(62.5 مليون دولار) بنسبة نمو تعدت 29.7٪ مقارنة درهم بالنصف الأول من العام الماضي، ما يعكس متانة الأداء المالي للشركة بفضل الزخم المستمر في نمو أعمالها.

ويُعزى هذا الأداء المالي القوي بشكل أساسي إلى النتائج المالية المذهلة التي حققتها الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي حيث واصلت إيرادات يلا بالارتفاع لتصل إلى 298.3 مليون درهم (81.2 مليون دولار) بنسبة نمو تعدت 2.5٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

أما صافي أرباح المجموعة الربعية، فقد ارتفعت بشكل ملحوظ بنسبة 10.9٪ لتصل إلى 115.3 مليون درهم (31.4 مليون دولار) مقارنة ب 103.9 مليون درهم (28.3 مليون دولار) بالفترة نفسها من العام الماضي.

وفي الوقت ذاته، بقي هامش الربح مرتفعاً عند حدود 38.6٪، مما يؤكد كفاءة استراتيجية النمو وقدرة الشركة على تحقيق الدخل والإنفاق المنضبط.

كما ارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 14.1% إلى 39.0 مليون في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة 34.2 مليون بالفترة نفسها من العام الماضي. من جانب آخر، انخفض عدد المشتركين بالخدمات المدفوعة بنسبة %10.3الى 12 مليون مستخدم مقارنة بــــ 13.4 مليون مستخدم خلال الفترة نفسها من عام 2023.
وعبر السيد يانغ تاو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “يلا المحدودة”، عن سعادته بالنتائج المالية القوية التي حققتها الشركة مشيراً إلى أن الربع الثاني من عام 2024، شهد تحقيق قفزة نوعية حيث تجاوز إجمالي إيرادات المجموعة 298.3 مليون درهم، متخطياً سقف التوقعات الذي وضعته الشركة نظرا لتزامن الربع الثاني مع حلول شهر رمضان المبارك.”

وأضاف: “يعود هذا الأداء المتميز إلى نجاحنا في تعزيز عملياتنا التشغيلية، وزيادة تفاعل المستخدمين، واستغلال أحدث التقنيات التكنولوجية بكفاءة، بالإضافة إلى العمل المستمر على تحسين استراتيجيات جذب المستخدمين، ما انعكس ايجاباً على زيادة متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بمعدل 14.1٪ ليصل العدد الإجمالي إلى .039 مليون مستخدم في الربع الثاني.”

وأشار تاو أن المجموعة احتفلت مؤخراً بمرور ثمانية أعوام على إطلاق “تطبيق يلا”، أولى منصات يلا، والذي انطلق كأول تطبيق للدردشة الصوتية في الشرق الأوسط ليصبح من أكثر تطبيقات الدردشة الصوتية تحميلاً على مستوى العالم. أما على الصعيد التشغيلي، واصلت مجموعة يلا العمل على تعزيز تفاعل اللاعبين المحليين مع منتجاتها وترسيخ حضور علامتها التجارية عبر سلسلة من الفعاليات المميزة التي أقمناها على أرض الواقع وعبر الإنترنت. فمنذ نهاية العام الماضي، نظمنا بطولات يلا لودو افتراضياً وحضورياً في مدن مختلفة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين، وشهدت هذه البطولات مشاركة واسعة من ملايين اللاعبين.

من جانبه، أشاد السيد صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة يلا المحدودة، بالنتائج المالية القوية التي حققتها المجموعة خلال النصف الأول من العام الحالي، قائلاً: “شهد النصف الأول من عام 2024 إنجازات استثنائية لمجموعة يلا.

 

حيث قطعت خطوات كبيرة في مسيرتها نحو التميز والابتكار. تسعى الشركة جاهدةً لاستكشاف آفاق جديدة نحو النمو والتطور في مجال التكنولوجيا والمشاركة المجتمعية لإعادة تعريف مفهوم شبكات التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما نسعى إلى بناء منظومة حيوية لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تُمكن مستخدمينا وتُقربهم من بعضهم البعض.”

وأضاف إسماعيل: “نتطلع إلى المستقبل بثقة وتفاؤل، ونحن على أهبة الاستعداد لاستغلال الفرص التي يوفرها الاقتصاد الرقمي المتسارع في المنطقة. مؤكداً أن العمل سيتواصل على توظيف التكنولوجيا المتطورة لتعزيز تجربة المستخدمين وتفاعلهم، وبالتالي تحقيق نمو مستدام وعوائد مجزية لمساهمينا.”

مجموعة يلا

وتعد مجموعة “يلا المحدودة” هي مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب اجتماعي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من ناحية حجم الإيرادات التي تحققت خلال عام ٢٠٢٢ وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك “يلا” والذي يُعد أبرز مشاريعها، حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة. ويقدم تطبيق الهاتف المحمول “يلا” المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية حيث يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية، يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية.
وتواصل الشركة بعد النجاح اللافت الذي حققته من خلال تطبيق يلا ويلا لودو، توسيع نطاق أعمالها، من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأسيس شركة جديدة تابعة يطلق عليها اسم “يلا جيمز ليميتد” والتي تهدف إلى تطوير قدرات المجموعة في مجال الألعاب الميدكور والهاردكور في المنطقة، بالاستفادة من خبرتها المحلية في تقديم محتوى ألعاب مبتكر لمستخدميها. كما تتضمن محفظة يلا من التطبيقات كلاً من مثل تطبيق “يلا شات” وهو تطبيق مراسلة مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة الى تطبيق WeMuslim، وأحد تطبيقات مجموعة يلا والتي تدعم المستخدمين العرب مع مراعاة عاداتهم وتقاليدهم. هذا بالإضافة الى العاب الكلاسيكية مثل “يلا بالوت” و “101 اوكي يلا”. وتطلع “مجموعة يلا” الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق يلا بارتيشز وهو تطبيق مماثل للعبة يلا لودو ضمم خصيصا ليتناسب مع لأسواق أمريكا الجنوبية. وتتميز تطبيقات “يلا” بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء، مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق. علاوة على ذلك، عززت مجموعة يلا من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها “يلا جيم ليمتد”، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها.

About Author