خلال فعاليات مؤتمر المطورين في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا 2024.. الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط يكرم مجموعة يلا

كشفت اليوم مجموعة «يلا المحدودة»، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، والمدرجة في بورصة نيويورك ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن حصولها على جائزة” اب جالري بورهاوس بارتنرشب”(AppGallery Powerhouse Partnership) خلال مؤتمر هواوي للمطورين لعام 2024 الذي انعقد يوم الاثنين الماضي بتاريخ 18 نوفمبر.

حيث قام الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، بتسليم الجائزة للسيد صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة يلا، خلال الفعالية التي احتفت بالتميز في مجال الابتكار الرقمي والشراكات المؤثرة.

احتفاءٌ بالابتكار
وقد استضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي مؤتمر هواوي للمطورين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 2024، الذي أقيم تحت شعار “بناء جسور رقمية نحو مستقبل أكثر ذكاءً”، مقدماً منصة تجمع تحت مظلتها أبرز قادة التكنولوجيا والمبتكرين وصناع القرار من مختلف القطاعات. واستعرض المؤتمر أحدث التطورات في مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب تعزيز التعاون بين المطورين بهدف صياغة حلول مبتكرة تعيد تشكيل المشهد الرقمي في المنطقة.

وخلال هذا الحدث البارز، تم تكريم “مجموعة يلا» بجائزة “AppGallery Powerhouse Partnership”، تقديراً لدورها القيادي في تطوير منظومة شركة هواوي وتقديم تجارب رقمية مبتكرة، مما يعكس التزامها بتلبية احتياجات الأسواق المتنوعة والفريدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

إنجاز بارز
وفي هذا السياق، عبر السيد صيفي إسماعيل سعادته بهذه الجائزة قائلاً: “يُشرفنا في مجموعة يلا أن نحظى بهذا التكريم الرفيع من الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان ومن شركة هواوي، وما هذا الا تأكيد على تميزنا وريادتنا في تقديم تجارب رقمية مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين وتواكب التغيرات المتسارعة في العالم الرقمي. حيث تعكس هذه الجائزة رؤيتنا الطموحة وسعينا المستمر لتحقيق التميز في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي.”

وأكد أن التطورات السريعة التي يشهدها القطاع التكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل دافعاً قوياً للمجموعة لمواصلة دورها الريادي في قيادة مسيرة التحول الرقمي. مشيراً إلى أن مجموعة يلا تسعى إلى ترسيخ مكانتها من خلال بناء شراكات استراتيجية قوية واعتماد أحدث التقنيات المبتكرة، بهدف إعادة تعريف مستقبل التواصل الاجتماعي وصناعة الترفيه الرقمي في المنطقة.



وتعد مجموعة “يلا المحدودة” هي مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب اجتماعي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من ناحية حجم الإيرادات التي تحققت خلال عام ٢٠٢٢ وتشتهر بتطبيق الهاتف المتحرك “يلا” والذي يُعد أبرز مشاريعها.

حيث تم تصميم التطبيق ليتناسب مع الثقافات المحلية في المنطقة. ويقدم تطبيق الهاتف المحمول “يلا” المجالس التقليدية عبر الإنترنت ويتميز بغرف الدردشة الصوتية.

حيث يمكن للناس قضاء أوقات فراغهم في الدردشة مع بعضهم البعض. وبخلاف المحادثات المرئية، يتمتع مستخدمو التطبيق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتواصل فيما بينهم من خلال المحادثة الصوتية المباشرة والتي تتلاءم مع عاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية.

وتواصل الشركة بعد النجاح اللافت الذي حققته من خلال تطبيق يلا ويلا لودو، توسيع نطاق أعمالها، من خلال إطلاق تطبيقات أخرى تلبي الاحتياجات الترفيهية المتزايدة للعملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتأسيس شركة جديدة تابعة يطلق عليها اسم “يلا جيمز ليميتد” والتي تهدف إلى تطوير قدرات المجموعة في مجال الألعاب الميدكور والهاردكور في المنطقة، بالاستفادة من خبرتها المحلية في تقديم محتوى ألعاب مبتكر لمستخدميها. كما تتضمن محفظة يلا من التطبيقات كلاً من مثل تطبيق “يلا شات” وهو تطبيق مراسلة مصمم خصيصاً لمستخدمي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة الى تطبيق WeMuslim، وأحد تطبيقات مجموعة يلا والتي تدعم المستخدمين العرب مع مراعاة عاداتهم وتقاليدهم. هذا بالإضافة الى العاب الكلاسيكية مثل “يلا بالوت” و “101 اوكي يلا”. وتطلع “مجموعة يلا” الى التوسع في أسواق جديدة خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلقت الشركة تطبيق يلا بارتيشز وهو تطبيق مماثل للعبة يلا لودو ضمم خصيصا ليتناسب مع لأسواق أمريكا الجنوبية. وتتميز تطبيقات “يلا” بتوفير تجربة متكاملة تراعي أدق التفاصيل، بالإضافة إلى واجهة المستخدم المصّممة محلياً بما يتناسب مع توقعات واحتياجات المستخدمين، لتقدم لهم تجربة لا مثيل لها مدعمةً بمشاعر الانتماء، مما يساهم في الحصول على قاعدة مستخدمين نشطة وذات ولاء لهذا التطبيق. علاوة على ذلك، عززت مجموعة يلا من جهودها التوسعية في قطاع توزيع الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شركتها التابعة لها “يلا جيم ليمتد”، مستفيدةً من خبرتها المحلية وتماشياً مع التزامها الراسخ بتوفير كل ما هو جديد لمستخدميها.

About Author