“اورنج مصر” تحافظ على ثقة عملائها بتطبيق معايير الأمن السيبراني

“الأمن السيبراني و تطوير الخدمات” كلمة السر في الحفاظ على ثقة العملاء لدى اورنج مصر

التزام اورنج بتطبيق معايير الأمن السيبراني يعكس حرصها الدائم على توفير بيئة آمنة وموثوقة لجميع عملائها، والعميل جزء أساسي من منظومة التأمين، حيث يجب أن يكون لديه الوعي اللازم حول كيفية استخدام الأجهزة الحديثة بأمآن.

“كيفية الاستخدام الامن لشبكات الاتصالات؟”.. المهندس كمال الدين كامل، رئيس قطاع الأمن السيبراني بشركة اورنج يوضح معايير الحماية والتطوير



في عالم الاتصالات الحديث، تُعد معايير الأمن السيبراني هي العمود الفقري الذي يضمن ثقة العملاء في مقدمي الخدمات. حيث أكد المهندس كمال الدين كامل، رئيس قطاع الأمن السيبراني بشركة اورنج مصر، أن الحفاظ على هذه الثقة يتطلب جهوداً متواصلة لتطوير الخدمات وتأمينها ضد أي اختراقات.



تسعى اورنج مصر إلى تقديم خدمات اتصالات متطورة وآمنة تلبي احتياجات الأفراد والشركات على حد سواء. ومع تزايد استخدام خدمات مثل اورنج كاش، يصبح من الضروري تطبيق أعلى معايير الحماية الرقمية لحماية بيانات العملاء ومعلوماتهم الحساسة.

إن تحديات الأمن السيبراني في قطاع الاتصالات ليست سهلة، فهي تتطلب استراتيجيات معقدة ومتطورة لضمان حماية الشبكة. ومن المهم تحقيق توازن بين تحديث الخدمات وإدخال تقنيات جديدة مثل خدمات esim ومكالمات VO Wi-Fi، وبين ضمان تأمين هذه الخدمات بشكل كامل.

وأكد المهندس كمال أن اورنج تعمل باستمرار على تحديث إجراءات الحماية لمواجهة التحديات المتزايدة. كما تقدم الشركة أيضاً حلولاً للأمن السيبراني لعملائها في قطاعات الأعمال الذين يحتاجون إلى دعم إضافي لحماية بياناتهم دون الحاجة للاستثمار في أدوات أو فرق مدربة بشكل خاص.

توظيف وتدريب أفضل الكفاءات في مجال الأمن السيبراني

وتولى شركة أورانج اهتماما مستمرا بتوظيف وتدريب أفضل الكفاءات في مجال الأمن السيبراني للحصول على درجات علميه من الجامعات الدولية المتخصصة كما تستعين بأفضل الكفاءات المتخصصة من خلال شركة اورنج سايبر ديفنس التي تقدم أحدث حلول الأمن السيبراني , للشركات العالمية.

في نفس الوقت تحرص أورانج على تطوير مهارات الشباب التكنولوجية من خلال مراكز أورانج الرقمية دعما منها لقدرات الشباب وصقل مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل.

في عصر التكنولوجيا المتقدمة، أصبح استخدام الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، يجب أن نكون واعين للمخاطر التي قد تنجم عن الاستخدام غير الآمن لشبكات الاتصالات.

توعية العملاء سلاح ضد وسائل الاحتيال 

توعية العملاء هو موضوع على درجة كبيرة من الأهمية خاصة في ظل تطور أدوات التكنولوجيا ووسائل الاحتيال الرقمي.

فالهاتف المحمول يمكن أن يكون سلاحًا ذو حدين؛ فهو يسهل حياة العملاء ويحقق متطلباتهم، ولكنه أيضًا وسيلة لبعض الخارجين عن القانون للتربح أو النصب.

هنا ينصح المهندس كمال بتحديث أنظمة التشغيل والحماية الخاصة بالهواتف الذكية وأجهزة الحاسب للحد من الهجمات المحتملة. كما يجب التأكد من مصدر المكالمات والرسائل التي تطلب بيانات شخصية بشكل سريع للحصول على فرصة أو عرض مغري. هذه الأساليب غالبًا ما تكون عمليات احتيال واضحة تستهدف العملاء.

المهندس كمال الدين كامل رئيس قطاع الأمن السيبراني ـ اورنج مصر

لذلك، ينبغي عدم الإفصاح عن أي بيانات شخصية مثل الاسم أو العنوان أو أرقام الحسابات البنكية من خلال اتصالات غير موثقة , حتى لو بدت غير هامة.

فحتى المعلومات البسيطة يمكن استخدامها في عمليات الاحتيال عبر ما يعرف بهجمات الهندسة الاجتماعية، حيث يقوم المحتال بجمع البيانات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لانتحال صفة العميل لدى أي جهة.

بينات العملاء المتاحة على شبكات التواصل الاجتماعية 

في هذا السياق، يجب تقليل البيانات المتاحة على الشبكات الاجتماعية وعدم الضغط على أي روابط مشبوهة تم إرسالها عبر الرسائل أو المكالمات الهاتفية. إن الوعي بالأمن السيبراني لا يقتصر فقط على الأفراد، بل يمتد ليشمل المجتمعات والدول بأسرها. لذا علينا جميعًا اتخاذ خطوات مسؤولة لتعزيز هذا الوعي وحماية أنفسنا ومعلوماتنا الشخصية في هذا العصر الرقمي المعقد.

وأشار المهندس كمال الدين كامل، الي أنه مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا والإنترنت في حياتنا اليومية، تزداد أهمية الوعي بالأمن السيبراني.

هنا يلعب الأفراد دورًا محوريًا في تعزيز هذا الوعي من خلال تبني ممارسات مسؤولة، وأحد أهم هذه الممارسات هو الامتناع عن مشاركة المعلومات الكاذبة أو غير الموثوقة.

ويجب على الأفراد التحقق من صحة المعلومات قبل مشاركتها، فمن الممكن أن تكون المعلومات الكاذبة مضللة وتسبب ضررًا كبيرًا، سواء كان ذلك على المستوى الشخصي أو المجتمعي.

ومن خلال التحقق من المصادر والتأكد من موثوقيتها، يمكن للأفراد المساهمة في الحد من انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.

About Author