“فيديو”| حريق سنترال رمسيس يكشف قدرات البنية التحتية للاتصالات في مصر

على الرغم من حجم الخسائر الكبيرة التي حدثت بسبب حريق سنترال رمسيس، إلا أن استمرار خدمات الاتصالات والانترنت في مصر خلال فترة الأزمة كان مرضي الي حدا ما، والتي تأثرت بشكل كبير لكن كانت مستمرة طول فترة الحريق وبعد عملية الإطفاء، وهي اوقات تعتبر اوقات أزمات بالنسبة للشركة مقدمة الخدمات وهي المصرية للاتصالات we،

ويعد ما حدث أثناء حريق سنترال رمسيس اختبار لقدرات البنية التحتية للاتصالات والانترنت في مصر والتي تطورت بشكل كبير خلال آخر 10 سنين، الأمر الذي أدى السيطرة الكاملة على الأزمة في ساعات قليلة وقليل خسائرها بشكل كبير.

لكن في البداية لابد من التعرف على ما حدث في خدمات الاتصالات والانترنت أثناء وبعد حريق سنترال رمسيس، وهو ما سنوضحه في السطور القادمة وفي الفيديو المرفق في نهاية التقرير.

أولا تأثر خدمات الإنترنت الثابت وخدمات المحمول سواء خدمات الصوت او خدمات نقل بيانات، هذا بالإضافة إلى وجود تأثير كبير على شركات المحمول الثلاث نسبيا بجانب تعطل خدمات المصرية للاتصالات نتيجة تعطيل بعض دوائر الربط بسبب الحريق.

لكن التطور التي حدثت خلال السنوات السابقة داخل الشركة المصرية للاتصالات مكنها من نقل حركة الإنترنت الثابت بالكامل على مركز الحركة التبادلي بسنترال الروضة بمجرد وقوع الحادثة.

فضلا عن التنسيق بين الفرق الفنية بالشركة المصرية للاتصالات وشركات المحمول لاستعادة دوائر الربط المتأثرة بالحريق واستبدالها على اتجاهات أخرى على باقي سنترالات الشركة واستعادة دوائر الربط خلال 24 ساعة حسب ما أكد بيان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

كما أن الشركة المصرية للاتصالات تمكنت من الحفاظ على جميع خدمات الطوارئ والتي عملت بشكلٍ جيد خلال فترة الازمة، مع توفير أرقام اتصال بديلة للأماكن المتأثرة. المصرية للاتصالات

واخيرا في ضوء الحديث عن حريق سنترال رمسيس فلابد من توجيه التحية والتقدير لقوات الحماية المدنية وفرق الطوار التي شاركت في وقف استمرار هذه الأزمة أكثر من ذلك والتي كان مقدر لها خسائر وتعطل أكثر بكتير من التي حدثت أثناء الأزمة، لولا جهود هؤلاء الأبطال.

“فيديو”| حريق سنترال رمسيس يكشف قدرات البنية التحتية للاتصالات في مصر

 

About Author