“فيديو”| “الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعى” الكورس كامل من داخل هيئة إيتيدا

كيف تاثرت مهنة الصحافة خلال اخر 3 سنين بظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي AI؟ وهل ستختفي وظائف صحفية وسيحل محلها الـ AI؟

وهنا نتحدث عن مهنة الصحافة بمفهومها الشامل وليس وظيفة الكاتب الصحفي فقط والتي تضم مهنة الفيديو والصور والصوت والمواد المترجمة والانيميشن والمؤثرات وغيرها من العناصر التي أصبحت عناصر أساسية في المادة الصحفية، والتي تحتاج لعدد كبير من الكوادر البشرية حتى تصل إلينا بالشكل الصحفي او الاعلامي الذى نراه على الشاشات.

في الفيديو المرفق في نهاية التقرير نعرض كيف اتاثرت المهن الصحفية والإعلامية بتقنيات الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن للصحفي ان يستفيد منها في عمله وما هي الوظائف التي اختفت والموقع ان تختفي ويحل محلها تقنيات الـ AI
بعد حضور ورشة عمل بعنوان “الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي” نظمتهتا شعبة محررين الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنقابة الصحفيين، بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات او هيئة إيتيدا التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور كوادر ومدربين من مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات بالهيئة.

من داخل مقر هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بالقرية الذكية رصدنا تفاصيل ورشة عمل تطور منهة الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.

ورشة العمل حضرها المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذي للهيئة والكاتب الصحفي محمد لطفي رئيس شعبة محرري الاتصالات، وقدم المادة العلمية الدكتور هيثم حمزة عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة والقائم بأعمال رئيس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات بمشاركة الدكتور أحمد الشيخ رئيس قسم البحث والتطوير بالمركز .

لكن قبل الحديث عن مهنة الصحافة وكيف تاثرت بتقنيات الذكاء الاصطناعى AI لابد أن نعرف اولا ما هو الذكاء الاصطناعي؟ ومتى بدأت استخداماته في المجالات المختلفة.

والذكاء الاصطناعى هو ببساطة تقنيات لديها القدرة على تخزين وتحليل كم كبير جدا من البيانات والمعلومات، ووضعها في أطر وتصميمات لغرض حل مشكلة او توفر خدمة بشكل أسرع وادق من العنصر البشري.

والذكاء الاصطناعي هي تقنيات موجودة منذ فترة الخمسنيات او الستينيات من القرن الماضي ولكن الطفرة التي حدثت نهاية عام 2022 في انظمة الحوسبة وقدرات التخزين كانت نقلة كبيرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهذا
هو السبب في دخول الذكاء الاصطناعي مجالات عديدة كان من ضمنها مجال الصحافة والاعلام.

لكن المفاجئة التي حدثت في تطورات الذكاء الاصطناعي داخل مهنة الصحافة والمهن الاعلامية بشكل عام كانت قدرتها على تحقيق الاهداف المتوقعة في عام 2030 ولكن قبل نهاية العام الحالي 2025.

كما ان ورشة العمل تناولت مخاطر الذكاء الاصطناعي والاثار السلبية الناتجة عن الـ AI وكيف يمكن التعامل معاها كما هو موضح في الفيديو المرفق.

وبالنسبة لموضوع التقرير وهو استخدامات الـ AI في المهن الأعلامية، واهم معلومة تم الحديث عنها في هذا السياق هنا، هي ضرورة الاعتماد على النسخ المجانية عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والابتعاد تماماً عن النسخ المدفوعة والتي تعرضنا لمشاكل في التطبيق.

وتناولت ورشة العمل ايضا قواعد استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالشكل المثالي سواء كنت بتستخدم تطبيق شات جي بي تي او تطبيق جيمناي أو اي تطبيق أخر من تطبيقات الـ AI بعد تثبيت التطبيق على جهازك المستخدم.

وتناول التقرير ايضا التطبيق العملي لبرامج الذكاء الاصطناعي عند الاستخدام لاول مرة في مهنة الصحافة والاعلام بشكل عام، لكن النقطة المهمة التي تم رصدها في ورشة العمل وهي كيف تأثرت الوظائف الاعلامية بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتي ادت الي تغيير كامل في مجريات الاعمال الاعلامية ومع تطور تلك التقنيات ستختفى وظائف مساعدة في المهن الاعلامية مثل وظيفة الفويس اوفر ووظيفة الترجمة وبعض الوظائف المتعلقة بتعديل الصور والمونتاج.

يوجد في الوصف على اليوتيوب فيديوهات مفصلة من داخل ورشة العمل حول تاثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على الصحافة.

والسوال هنا هل مهنة الصحافة ستختفى مع الوقت بتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي ؟ هذا السوال أجاب عنه الدكتور هيثم حمزة في نهاية ورشة العمل كما هو موضح بالفيديو المرفق.

“فيديو”| “الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعى” الكورس كامل من داخل هيئة إيتيدا

 

About Author