“منظمة الصحة العالمية” تختار بروفيسور طبيب مصري عضوًا في لجنة خبراء تطوير المبادئ الأساسية لعلاج آلام أسفل الظهر

أختارت لجنة التوجيه الإرشادية بمنظمة الصحة العالمية، جراح المخ والأعصاب المصري الأستاذ الدكتور محمد محيي الدين، لعضوية مجموعة خبراء يتولون تطوير المبادئ الأساسية لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة لدى البالغين. وتضم المجموعة، التي توفر الأدلة الضرورية للعلاج بدون تدخل جراحي، 15 خبيرًا، يقدمون خبراتهم بشكل جماعي، في نطاق الدليل الإرشادي، وترتيب وتحديد الأولويات التي ستحكم عملية المراجعات، وصياغة التوصيات، مع الأخذ في الحسبان التوازن في حسابات المكسب والخسارة الطبية، ومراجعة وثيقة المبادئ الإرشادية النهائية والموافقة عليها قبل تقديمها إلى لجنة مراجعة التوجيهات. وسيستمر الخبراء في عملهم، لحين الإنتهاء من وضع الدليل الإرشادي، المنتظر أن يستغرق العمل فيه عامين تقريبًا.
وكان أ.د. محمد محيي الدين، وهو استاذ جراحة المخ الاعصاب والعمود الفقري بجامعة القاهرة، قد قرر في عام 2002 توجيه ابحاثه لتركز علي العمود الفقرى ، وأسس في عام 2021 لأول مرة في الجامعات المصرية وحدة التدخل المحدود للعمود الفقري في كلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة، لتصبح الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. وبسبب خبراته الأكاديمية والإكلينيكية المتراكمة على مر السنين، أصبح د. محمد محيي الدين عضوًا نشطًا في العديد من الهيئات والجمعيات الطبية المحلية والدولية.
وتتضمن جهود منظمة الصحة العالمية في مجال الرعاية الطبية، إيجاد حلول مستدامة للتعامل مع الآلام المزمنة في أسفل الظهر لدى البالغين، مع اهتمام خاص بالفئة العمرية 60 عامًا فأكثر، ووضع مبادئ إرشادية تضمن نتائج أفضل في أداء الأنظمة الصحية، خاصة خلال الفترة الحالية التي تشهد ظهور أنماط حياة غير تقليدية بسبب انتشار فيروس كورونا. وسيتم تقديم المبادئ الإرشادية لمقدمي الرعاية الصحية متعددي التخصصات، في المؤسسات الطبية المختلفة في المجتمعات المتنوعة.
وأعرب د. محمد محيي الدين عن سعادته باختيار منظمة الصحة العالمية له لعضوية مجموعة الخبراء المطورين للمبادئ الأساسية وقال في تصريحات صحفية “يشرفني كثيرًا أن أعمل جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الخبراء العالميين لإنجاز هذا الدليل الإرشادي المهم”. وأوضح د. محمد محيي الدين أن حوالي 8 من كل 10 أشخاص يعانون بشكل ما من الآلم أسفل الظهر، مما يجعلها واحدة من أكثر المشكلات الطبية انتشارًا في العصر الحالي، خاصة بين البالغين. وأضاف “نشهد حاليًا أزمة تعرض كبار السن لمخاطر صحية متزايدة بسبب انتشار فيروس “كوفيد 19″. وقد أدت إجراءات التباعد والقيود المفروضة على التجمعات والحركة إلى تأثير خطير على صحة كبار السن”. وأعرب د. محمد محيي الدين عن اعتقاده أن هذه الظروف توفر للخبراء دفعة قوية للتوصل إلى طرق أفضل من أجل تحسين نوعية حياة البالغين، للتمتع بحياة صحية خالية من الألم.

About Author