محمد الحارثي يكتب: “ماذا !! بعد انقطاع الاتصال لساعات “

محمد الحارثي ـ إستشاري التسويق والإعلام الرقمي

ماذا سيحدث اذا فقدت الاتصال بمجموعات العمل او الاصدقاء وحتي العائلة ليوم كامل او حتي ايام هذا التساؤل هو ما يحدث الأن خاصة بعد انقطاع وفقدان الاتصال باكبر ثلاث تطبيقات في العالم واتساب فيسبووك انستجرام.
فوجيء الجميع بقفدان الاتصال عبر تلك التطبيقات ودعني هنا اوضح ان نسبة الاستخدام عبر تلك التطبيقات زادت بنسبة لا تقل عن ٣٠٪ وهناك ٤٠٠ مستخدم جديد كل دقيقة واحدة عبر فيسبووك علي سبيل المثال المستخدميين الأن يعتمدون علي التراسل النصية والصوتية وكذلك تبادل الملفات عبر واتساب وهنا اذكرك بما هو مصير الملفات او المحادثات لو انقطع الاتصال تماماً.
هل اصبحنا نعتمد علي تلك التطبيقات في حياتنا اليومية سواء الاتصال الشخصي او في نطاق الأعمال هل وجب علينا ان نبحث عن قنوات اتصال بديلة حيث نجد ان الكثير اعتقد ان باقة الانترنت انتهت او اهناك فقدان في تغطية الشبكة او ربما عطل في الهاتف المحمول وهناك ذهب سريعاً الي ( تلجرام ) ليتواصل مع الاصدقاء ليعرف هل هناك خلل فردي ام الجميع تعرض لفقدان الاتصال بتلك التطبيقات.
هل اصبحت تلك التطبيقات تمثل النسبة الأكثر من سعات الاستخدام اللحظي ماذا لو فقدنا الاتصال بتلك القنوات فجأة ماذا لو لم نعد نستطيع استرجاع المحادثات اليومية فاذكرك ان كل الرسائل والملفات هي محفوظة في الخوادم التابعة لشركة فيسبووك والتي تتبعها ( واتساب وانستجرام )
هل وجب علينا الاعتماد علي قنوات اتصال داخلية مؤمنة خاصة فيما يتعلق بالأعمال وتبادل الملفات والرسائل النصية وهناك قنوات اتصال محلية تعتمد علي تقنيات بلوك تشين ولكنها تستخدم فقط في نطاقات مغلقة ربما أن الاوان لتصبح متاحة للشركات والجهات.
(اليوم ما حدث هو في اعتقادي لمحة لما قد نواجهه في الاعتماد علي تقنيات وقنوات اتصال رقمية وبالذكر يعتبر الحديث عن ( الأمن السيبراني ) الصوت الأعلي والأهم.

كتبه : محمد الحارثي

– إستشاري تطوير الاعمال والاعلام الرقمي

 

About Author