“جوميا” تكشف عن تفاصيل مشاركتها في المنتدى الأول لإعادة تأهيل وتشغيل ذوي الإعاقة بوزارة الاتصالات

شاركت منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في السوق المصرية “جوميا” في المنتدى الأول لإعادة تأهيل وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية واهتمامها بكل فئات المجتمع المصري.

واستضافت المنتدى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمشاركة مع الشريك الاستراتيجي وزارة التضامن الاجتماعي بمقرها الرئيسي في القرية الذكية.

وخلال فاعليات المنتدي تحدثت “منال يوسف” رئيس قسم العلاقات العامة والاتصال بشركة جوميا مصر عن الدور الفعال المباشر وغير المباشر الذي توليه جوميا تجاه ذوي الهمم باعتبارهم جزء من نسيج الوطن ويمتلك العديد من القدرات والمواهب الفريدة.

وذكرت أن هذا الدور على سبيل المثال لا الحصر، استخدام منصة جوميا لتسويق منتجاتهم و دعم مشاريع ذوي الهمم.
واشارت ايضا أن هناك اهتمام ملحوظ من الدولة المصرية بذوي الهمم من خلال المبادرات التي تطلقها الدولة باستمرار وما توفره من فرص عمل حقيقية لهذه الفئة العظيمة.
وتابعت إنه لمن دواعي فخرنا جميعا أن نشهد إطلاق أول منصة مصرية لخلق فرص عمل لذوي الإعاقة وربط القطاع الخاص بهم عن طريق المنصة والتي ترسخ مفهوم إنشاء منظمة رقمية كامله لذوي الاعاقة.

وأضافت أن جوميا الرائدة في التجارة الإلكترونية تبذل قصارى جهدها لخلق المزيد من فرص العمل الحقيقية لذوي الهمم وتنمية قدراتهم ، وكيف يمكن للتجارة الإلكترونية أن تلعب دورا مهما في كسر حواجز النجاح للجميع باختلاف قدراتهم.


وأوضحت خلال كلمتها بالمنتدى مدى انعكاس اهتمام الدولة بذوي الهمم والذي ظهرت ملامحه في عام 2018 حينما أقرت الدولة المصرية أن عام 2018 هو عام ذوي الهمم لإلقاء الضوء على مشاكلهم واستشراف مستقبلهم باعتبارهم جزء غالي وأساسي من نسيج هذا الوطن وما تبعه من قانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم 10 لسنة 2018 ، الذي ينص على حقوق وامتيازات عديدة لذوي الهمم في مجالات التعليم والصحة والعمل والمعاش، لحمايتهم من الأزمات والكوارث وتحقيق ما يستحقونه بالفعل من الاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية لهم.


كما سلطت الضوء على ما يمكن أن ينعكس على الأهداف الرئيسية للمبادرات التي تطلقها الدولة في كل المجالات لتسهيل سبل ذوي الهمم من خلال التوعية وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحاء وذوي الإعاقة مهما اختلفت احتياجاتهم والحث على أهمية إشراك ذوي الإعاقة في جميع برامج التنمية في المجتمع الذي يعيش فيه وهو ما تحقق بالفعل.

About Author