المجلس الثقافي البريطاني يجمع القادة المؤثرين في مجال التعليم للاحتفاء بشراكاته الناجحة مع المدارس

نظم المجلس الثقافي البريطاني مؤتمرا خاصا بـ” المدارس ” على مدار يومين بين 12-13 يونيو بحضور القادة الأكثر تأثيرا في قطاع التعليم المصري بهدف تبادل الأفكار والفرص للنمو وتحقيق النجاح للجانبين ، وحضر المؤتمر أكثر من 120 مشاركا حرصوا على الحضور للتعرف على المفاهيم الهامة من خلال ما يتم عرضه في الحلقات النقاشية وورش العمل كما ضم المؤتمر خبراء من المملكة المتحدة لعرض أحدث المفاهيم والبرامج الخاصة بالتعليم على مديرى المدارس.

ونظرا لمكانته القيادية لمجتمع المدارس البريطانية الدولية، أحتفى المجلس الثقافي البريطاني بنجاح شركائه خلال حفل خاص لتوزيع الجوائز إدراكًا لما حققوه من إنجازات خلال العام الماضي وليتم تسليط الضوء على ما شهده النظام التعليمي من تطور .

وهدف المؤتمر إلى التركيز على النظام التعليمي في عالم ما بعد مرحلة وباء الكورونا، واقرار تحديات القيادة، والعمل تجاه ثقافة آمنة للطلاب والتركيز على برامج المشاركة وفرص التطور المهني للمعلمين ومديري المدارس ، هذا بجانب إستكشاف كيفية تطوير مديري المدارس لأعمالهم الحالية واجراء مناقشات مفتوحة حول الخطوات المقبلة المطلوبة ، كما أتاح المؤتمر أيضًا الفرصة لواضعي وصناع السياسات، مديري المدارس والأكاديميين للتعاون وتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة.
وخلال أولى ايام المؤتمر قامت السيدة إليزابيث مدير المجلس الثقافي البريطاني، والسيدة ايمان صبري المدير العام لإدارة التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالترحيب بالحضور.
ومن جانبها صرّحت ايمان صبري، مدير قطاع التعليم الخاص والمدارس الدولية في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن الوزارة تعمل بجدية لمناقشة كافة التطورات مع كل المدارس لتوفير التحسينات الضرورية للعملية التعليمية في المدارس الدولية، وتبادل كل المعلومات والخبرات معهم.
وقد حافظ المجلس الثقافي البريطاني على بقاء قنوات الإتصال مفتوحة مع كافة الأطراف المعنية بالتعليم وهم؛ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمتبرعين في المملكة المتحدة ومديري المدارس، وهذا أدى تسهيل عمل شركائنا مع بعضهم البعض لتوفير خيارات على أعلى مستوى للطلاب.
وكان من ضمن النقاط البارزة في المؤتمر، العرض الرئيسي الذي قدمته السيدة نهال ونس استشاري المجلس البريطاني حول قيادة مجتمع تعليمي مهني وفعّال، وتم التركيز فيه على كيفية تمهيد مجتمع التعليم المدرسي للطريق للخبرات الضرورية لتطوير الأفراد وكيف لقيادة فعّالة للمدرسة أن تهيئ شراكة تعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتحقيق تعليم متميز.
وفي ختام المؤتمر، صرح السيد فخر الجفري رئيس قسم الإمتحانات بالمجلس الثقافي البريطاني، “هدفنا من هذا المؤتمر هو تسهيل تبادل المعرفة والأفكار بين مديري المدارس الموقرين من كل أنحاء مصر ،ونحن محظوظون لجمع فريق ذو خبرة لمناقشة جوانب حيوية من التعليم بالإضافة الى الفرص للمستقبل.

وأضاف قائلا ” إن التبادل المشترك للمعرفة والخبرات يؤدي الى افادة المدارس، المعلمين والمتعلم وهي فكرة تستحق السعي وراءها.
نحن نتطلع لمواصلة الحوار كي تتمكن المدارس من التعاون والتواصل والتعلم من بعضهم البعض.”

وعالميا فإن فإن مجموعة المدارس الشريكة مع المجلس الثقافي البريطاني تعمل مع أكثر من 2100 مدرسة، وتدعم أكثر من 60000 معلّم وتؤثر في حياة حوالي مليون طالب ، ومع حضور ممثلين عن مدارس من جميع انحاء مصر، فإن المؤتمر سيساعد على دعم مهمة ورسالة المجلس البريطاني في بناء الإتصالات والفهم والثقة من خلال التعليم.

About Author