مديرة مايكروسوفت مصر تشيد بجهود الدولة في التحول الرقمي والأمن السيبراني خلال مؤتمر Caisec 2022

قالت المهندسة ميرنا عارف مدير شركة مايكروسوفت مصر إن السوق المصري يشهد خلال السنوات الأخيرة توجهاً غير مسبوق نحو التحول الرقمي، وبات التحول الرقمي ضمن أهم ركائز الدولة بما فيها من شركات تطمح لدفع النمو الاقتصادي وتحقيق الازدهار والاستدامة،

جاء ذلك خلال مشاركة شركة مايكروسوفت في فاعليات المؤتمر الاول لأمن المعلومات والأمن السيبرانى “”Caisec 2022 المقام حاليًا بالقاهرة بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والبنوك.

المهندسة ميرنا عارف مديرة مايكروسوفت مصر

وأضافت رئيسة مايكروسوفت مصر قائلة: “تعتبر مصر ضمن الدول السبّاقة للتحول الرقمي حيث تسعى الحكومة إلى بناء اقتصاد معرفي ومجتمع رقمي يسهم في تحقيق غايات التنمية المستدامة ودفع عجلة التنمية وتحسين الخدمات مما يعزز ثقة المواطن ويعلي من قيم الحوكمة وذلك اتساقاً مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية مصر الرقمية”.

وفي ظل جهود الدولة المصرية الرامية إلى تنفيذ مشروعات بناء مصر الرقمية وتطوير البنية التحتية للاتصالات، تبذل الحكومة المصرية جهوداً حثيثة في توفير بنية معلوماتية رقمية مؤَمنة حيث تولى اهتماما كبيراً بتأمين البيانات وفقا للاستراتيجية الرقمية للأمن السيبراني وذلك من خلال وضع منظومة فعالة لحماية أمن الفضاء السيبراني و بناء القدرات الوطنية المتخصصة في هذا مجال.

وأضحت خلال كلمتها في مؤتمر الأمن السيبراني إن التهديدات المتزايدة للجرائم الإلكترونية ليست وليدة اللحظة، فقد كانت محل اهتمام ونقاش من قبل العديد من المسؤولين التنفيذيين في الشركات العالمية والمحلية، والذين لطالما طرحوا أهمية وضع استراتيجية خاصة بالأمن السيبراني.

وخلال العامين الماضين كانت الجائحة سبباً رئيسيا للإسراع في اعتماد التقنيات الرقمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من أجل التغلب على التحديات المصاحبة للوباء، ولكن في نفس الوقت ساهم ذلك في ارتفاع معدل الثغرات الأمنية.

ومع توسع مستوى التهديدات المرتبط بهذه التطورات، تزداد كثافة وخطورة الهجمات السيبرانية وتشهد مصر حاليًا زخمًا في مجال أمن المعلومات والشبكات، متزامنًا مع الاهتمام الدولي بأمن المعلومات وسط تزايد الهجمات الأمنية على البنية التحتية والشبكات، و هذا جعل بعض المنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي يضعا المخاطر السيبرانية في صدارة المخاطر النظامية التي تواجه النظام الاقتصادي العالمي. إذ يبلغ متوسط تكلفة اختراق البيانات الفردية في الشرق الأوسط حوالي 6 مليون دولار، وهو ثاني أعلى متوسط في العالم.

وفي هذا السياق، ليس من الغريب أن تتجه المؤسسات نحو تحسين أمن المعلومات الخاص بها وجعل ذلك أولوية قصوى على اختلاف أحجامها ومجالاتها.

والآن أصبحنا نرى بوادر إيجابية كبيرة لما تنتهجه مؤسسات المنطقة فيما يتعلق بجعل الأمن السيبراني ضمن أولويات أجندة أعمالها .

ومن هذا المنطلق، يقع الأمن السيبراني على رأس أولياتنا في مايكروسوفت، بدءاً من تأمين الشرائح الإلكترونية الصغيرة ووصولاً إلى تقنيات الحوسبة السحابية.

ونسعى إلى توفير حلول أمنية شاملة ومتكاملة تجمع بين مزايا الأمان وتحقيق الامتثال وإمكانات الهوية والإدارة وتساهم في تمكين عمليات الرصد التقني والاستخبارات الذكية عن التهديدات، كما تساهم في تعزيز العمليات التشغيلية بما يضمن دعم المؤسسات وتأمينها على نطاق واسع عبر برامج مايكروسوفت وأجهزتها وخدماتها المختلفة .

و تستثمر الشركة عالميا” أكثر من مليار دولار سنويًا في البحث والتطوير في مجال الأمن السيبراني، مع خطة لاستثمار 20 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتطوير حلول الأمن السيبراني ورفع الكفاءات العلمية في هذا المجال.

وكل تلك المجهودات تسلط الضوء على أهمية المضي قدمًا وفقا لاستراتيجية واضحة للأمن السيبرانى حسب ما جاء في كلمة المهندسة ميرنا عارف مديرة شركة مايكروسوفت مصر.

وأشادة مديرة مايكروسوفت بالجهود المبذولة في مصر في هذا الاطار من قبل الحكومة ، مؤكدة على التزام مايكروسوفت التام لدعم تلك الجهود ،فإننا نفخر بالشراكة والتعاون الممتد مع الحكومة المصرية لدعم الرؤى والأولويات الوطنية الخاصة بالتحول الرقمي والتوسع لبناء اقتصاد مستدام يتسم بالتنوع والابتكار ونؤكد على أن حماية المؤسسات المصرية من الأخطار السيبرانية تأتى دائما في اعلى هرم اولوياتنا ، وذلك لجعل مصرنا الحبيبة مكاناً امناً إلكترونياً  على كافة الأصعدة.

 

About Author